كــــــون يـــمك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كــــــون يـــمك

أفضَل المنتديَات العـــربَية
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 حاتم علي:: تيم الحسن أقدر من الفخراني والفيشاوي على

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هااجر البسمة
مشرف عام الشبكة
مشرف عام الشبكة
هااجر البسمة


عدد الرسائل : 343
تاريخ التسجيل : 23/10/2007

حاتم علي:: تيم الحسن أقدر من الفخراني والفيشاوي على Empty
مُساهمةموضوع: حاتم علي:: تيم الحسن أقدر من الفخراني والفيشاوي على   حاتم علي:: تيم الحسن أقدر من الفخراني والفيشاوي على Emptyالأربعاء أكتوبر 24, 2007 9:52 am

يعد السوري حاتم علي أحد عمالقة الإخراج في العالم العربي، حيث يتذكر له الجمهور العربي مسلسلات "الزير سالم" و"احلام كبيرة" و"عصي الدمع" و"في ربيع قرطبة" و"صقر قريش" وغيرها من الاعمال الناجحة التي رسخت في ذهن المشاهد.
وهذا الموسم يطل على المشاهد العربي عبر مسلسل "الملك فاروق"، الذي يدخل به الساحة الفنية المصرية والذي يقول عنه، كنت في القاهرة أحضر لفيلم "محمد علي باشا" الذي ستنتجه شركة جود نيوز، وخلال ذلك الوقت أطلعتني لميس جابر، زوجة النجم يحيى الفخراني على نص لها لمسلسل عن الملك فاروق، كمشروع تلفزيوني لم يكتمل ولم ير النور بسبب عدم توفر مقومات انتاجية يحتاجها العمل، وطلبت مني المحاولة للقيام بتسويقه، فأخذت الأوراق منها وتركتها في مكتبتي الى ان قدمت لي محطة (ام بي سي) فكرة مشروع عن مسلسل يتحدث عن حياة الملك الراحل فاروق، فتذكرت نص الكاتبة لميس جابر، فاقترحته على الشركة وتم الاتفاق مع المؤلفة لاستكمال بقية العمل، وبالفعل بدأنا المشوار، والحمد لله تم المشروع وانتهينا من تصويره قبل ايام قليلة، وسيعرض في رمضان على قناة (ام بي سي).

وبين حاتم علي أنه هو الذي أختار الفنان السوري الشاب تيم الحسن لتجسيد شخصية الملك فاروق، هو هذا الأمر من صلاحياته كمخرج، فهو فنان موهوب ويستطيع القيام بالدور على اتم وجه، ولم يكن لديه أي اقتراح آخر لأداء الشخصية، حيث راهنت عليه، وأتوقع ان يحظى بإعجاب المشاهدين، مفيدا أن اختياره لتيم جاء بعد قراءته للنص، باعتبار أن العمل تاريخي حديث، وشخوصه لا تزال حاضرة في أذهان الناس، وبالتالي يجد المخرج نفسه في هذه الحالة امام خيارين، اما ان يتبع مسألة الشبه الفسيولوجي ويأتي بممثلين قريبين في أشكالهم من الشخصيات الشهيرة، أو أن يفتح خياراته باتجاه أكبر. وانا شخصيا حاولت مسك العصا من الوسط وألا أتجاوز شرط مقاربة الممثل للشخصية التي يلعبها من حيث الشكل وأيضا أن يتمتع بمقدرة على الامساك بالشخصية، بالتالي قابلت الكثير من الممثلين وشاهدت الكثير من الأعمال المصرية على اعتبار انني لا أعرف الصف الثاني من فناني مصر، ومن خلال المقابلات والاطلاع على الاعمال ومشاهدة الصور الفوتوغرافية والمقابلات الشخصية ومساعدة المؤلفة استطعنا في النهاية تكوين فريق فني تنفيذي لاختيار شخصيات العمل الرئيسية، والى حد كبير كان الجميع في اماكنهم الصحيحة في ما يتعلق بشخصية الملك فاروق، فهذا الدور أرهقني وكان معضلة حقيقية، وقد ادى الدور في السابق العديد من الفنانين المصريين في اعمال اخرى حضرت فيها شخصية الملك فاروق بشكل ثانوي، لكننا في عملنا الجديد أول من طرح شخصية فاروق في مسلسل كامل ومقارب للحقيقة من دون تحيز له او لغيره.

واضاف: "الحقيقة كان الدور يحتاج الى مواصفات كثيرة على رأسها مسألة الشبه، ثم بعد ذلك الموهبة الفنية، ثم التفرغ الكامل وامكانية التعامل بشكل مختلف مع الدور والشخصية وما تتطلبه هذه الشخصية من تضحيات خاصة، كحلاقة الشعر والتسمين عن طريق الماكياج، وكان هذا يحتاج لوقت طويل وبشكل يومي والى تحمل وصبر وجهد، وكل هذه العوامل لم تشجع بعض الممثلين على التعامل مع هذه الشخصية ومع هذا العمل، وتيم الحسن كما هو معروف مجتهد وهو يعمل معي بشكل دائم ولدينا قواسم كثيرة فنية وفكرية، ولهذا وجدت أنه الأكثر قدرة على تحقيق كل هذه الشروط مجتمعة.

وأكد أنه لا صحة لمقولة أنه كانت هناك أسماء مصرية مرشحة لدور الملك فاروق، مثل الفنان يحيى الفخراني وفاروق الفيشاوي، مشيرا إلى أن الدور يحتاج لممثل في سن صغيرة، خاصة وان الملك فاروق تولى العرش وهو لم يتجاوز بعد السابعة عشرة، وخرج من مصر وهو لم يتجاوز الثالثة والثلاثين من عمره، فبالتالي لا فاروق الفيشاوي ولا يحيى الفخراني مناسبين للدور.

ولا يجد المخرج السوري أي مغامرة في اسناد هذا الدور لفنان شاب كتيم الحسن، حيث يقول: لقد أدوا أدوار مهمة في مسلسلات مهمة وتاريخية، واللهجة المصرية ليست عائقا امامه، وقد أداها بشكل ممتاز، وهي بسيطة وهو بذل جهدا كبيرا في تخطي هذه العقبة. ثم انني دائما وفي كل أعمالي لا أراهن على البطل فقط، بل أراهن على كل تفاصيل العمل من نجوم وفنانين وكومبارس وديكور وتصوير وملابس ونص مكتوب لأنها كلها أبطال للعمل وتساهم في نجاحه، وهي ذات اهمية، خاصة في الأعمال التاريخية وهي مهمة وبديهية لنجاحه. ولم ينف حاتم علي سماعه انتقادات البعض في مصر على خلفية أن فنانين من سوريا يقدمان عملا مصريا صرفا للمصريين، مضيفا "لم نلتفت لهذه الانتقادات، وكنا متوقعين أن الأمر لن يمر بسلام، وفي المقابل هناك الكثيرون ممن تحمسوا لنا وشجعونا على العمل وتمنوا النجاح لنا. وشخصيا ليس عندي مشكلة مع أحد، فنحن حولنا العمل لمادة فنية عربية مشتركة، وفي عملنا نقدم مسلسلا لكل العرب وليس لشعب واحد فقط، وسيرى الناس عملا متقنا وعروبيا وهو للجميع". وبالرغم من أنه لم يلتق بأحد من المنتسبين لعائلة الملك فاروق أو بالمحيطين به، كون معظمهم قد توفي، إلا أنه يؤكد عدم قبوله اخراج أي مسلسل حتى تتوفر له عناصر النجاح، مستدركا أنه حدثت مشاكل عدة اثناء تصوير المسلسل، على خلفية أن تقاليد العمل في سوريا وظروفها مختلفة عما هي عليه في مصر، حيث كان التصوير الخارجي متعبا جدا نتيجة الضوضاء، كذلك لم تتوفر الأمكنة التي كان من المفترض التصوير فيها، والتي عاش فيها الملك فاروق، والتي دارت فيها أحداث العمل، نتيجة تحولها إلى مقرات وقصور حكومية وأثرية، فكان هناك صعوبة كبيرة في الحصول عليها وتصويرها، لذلك حاولنا الكثير للتصوير بها ووعدنا كثيرا غير أن كل الوعود كانت مضيعة للوقت، مما أضطرني لإعادة النظر في مطالبي وقررت بناء ديكورات مكلفة جدا نستعيض بها عن الأماكن الحقيقية، وهنا أود الاشادة بجهود مهندس الديكور المصري عادل مغربي الذي نجح في تصميم ديكور مقارب للأماكن الحقيقية.

وكشف المخرج السوري عن عزمه تنفيذ فيلم سينمائي عن محمد علي باشا، من تأليف الكاتبة لميس جابر، حيث سيشرع فيه بعد رمضان، بالإضافة إلى مشروع آخر بعنوان "الابحار في زمن صعب" مع الكاتب أسامة انور عكاشة، فهو مع شركة سوريا الدولية. وقد رشحت لدور محمد علي باشا النجم المصري يحيى الفخراني، وسيتم تصويره في مصر وسوريا والمغرب، ويشارك في البطولة نجوم من عدة دول عربية. والعمل يحاول رصد التطورات التي حصلت للمجتمعين المصري والسوري من خلال علاقة شابين بدأت في زمن الوحدة ويتابعان تحصيلهما العلمي في الخارج وتتطور علاقة الزمالة الى علاقة مصاهرة، حيث يتزوج كل منهما شقيقة الآخر، ومن خلال هذا الربط بين عائلتين تتشابك الأحداث السياسية مع الاجتماعية كعادة أسامة أنور عكاشة في اعماله، والعمل شيق وفيه احداث منوعة وممتعة. وعن ما يقال عن اسامة أنور عكاشة ومهاجمته الدائمة للدراما السورية يقول حاتم علي: لا انزعج مما ينقل اعلاميا عنه، لأن بعضه افتعال وكذب من قبل الصحافة الصفراء، وأنا شخصيا على علاقة معه ولم يدل بأي تصريح مما نقل عنه، وأعتقد بأن بعضه كذب، ولا أعرف الظروف التي نقلت الصحافة فيها عنه بعض ما نسب إليه، واعتقد أن هناك فنانين في مصر تحكم تصرفاتهم الانفعالات المتسرعة وأنا شخصيا لا أحبذ الدخول في مهاترات ولا تضايقني هذه التصريحات النابية لأنها موجودة في كل مكان، ولا شك أن هناك أصواتا نشاز ا وهي بالتالي لا تعبر إلا عن نفسها وقناعاتها الشخصية.

وعن تعرض الدراما السورية لمأزق التسويق لأعمالها ومقاطعة محطات خليجية عدة مثل الكويتية والاماراتية لها، فأوضح أنه سمع بهذا الكلام، مشيرا إلى وجود مأزق تسويقي فعلي يواجه الدراما السورية، بالإضافة إلى ذلك هناك ضعف في تسويق الممثل السوري اعلاميا، وظهور الدراما الخليجية المدعومة حكوميا واعلاميا، وهي بالتأكيد ستقتطع لنفسها مساحة من البث العربي وبخاصة في المحطات الكبيرة والغنية، التي كان يعتمد التسويق السوري عليها، وهذا في النهاية أمر مشروع لأنه لا يمكن مطالبة هذه المحطات ان تبث العمل السوري على حساب الدراما المحلية الوطنية.

وطالب حاتم علي بحماية الدراما السورية عبر دعمها وتقديم الدعم المالي لها، واعادة النظر في سعر شراء الأعمال السورية من قبل المحطات المحلية، لأن السعر الحالي لا يعوض شيئا من خسائر تكلفة الأعمال في حال عدم بيعها لجهات عربية، كما أنه ينبغي على المنتج السوري ان يحقق على الأقل نصف ما ينفقه على عمله من محطاته السورية ومن ثم التوزيع الخارجي يعوضه باقي التكلفة بالإضافة للأرباح، ومن دون هذه الحماية لا يمكن للدراما السورية البقاء في ظل التغييرات الراهنة على الساحة الفنية العربية، والتي تتعدد أسبابها بشكل مستمر. ويعلق المخرج السوري على تصريحات صباح عبيد نقيب الفنانين السوريين بانه هجر الدراما السورية بقوله: من حق كل فنان البحث عن فرص عمل افضل، وعن الأجر الأعلى، وهذا ليس عيبا ولا يحق لأي جهة مناقشته في هذا الأمر، وأعتقد ان من يقول بأن ذهاب هؤلاء النجوم يسير ضمن مخطط للقضاء على الدراما السورية وافراغها من نجومها فهذا كلام غير صحيح ولا اميل لتصديقه، خاصة اذا دققنا في المشاريع المصرية التي استقطبت النجوم السوريين فسنجدها من القطاع الخاص وهي حرة في انتاجها وآرائها ومع من تعمل، والقطاع الخاص في كل دول العالم يسعى للربح ولمصالحه الخاصة، وهذه الشركات وجدت في مشاركة الفنانين السوريين المعروفين وفي مدى التزامهم وحرفيتهم الفنية العالية في اعمالها عنصرا مفيدا لها لمستوى المشاهد العربي، وهي ارادت رفد أعمالها بوجوه طازجة وحضور مختلف وهذا من حقهم. ولا اعتقد بان هناك اجندة سرية للحرب على الدراما السورية وللقضاء عليها وهو كلام فارغ. وفي نظري الدراما السورية جيدة وما زالت تحافظ على تنوعها وهو شيء جميل وهذا ما حبب الناس بها وشدهم لمشاهدتها....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حاتم علي:: تيم الحسن أقدر من الفخراني والفيشاوي على
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كــــــون يـــمك :: المنتديات الأدبية والفنية وعذب الكلام :: فضاء الفن-
انتقل الى: