من الخيال صنعت كل مشاهدي ..
الصمت عالم اخر .. نكون به أكثر تعبيراً ...!
كل ما أحاول فعله هذه الأيام لا يتجاوز الصمت ..
بالصمت ..لا أضطر لاخفاء مشاعري ..
ولا الى تبرير مواقفي ..
وأوفر على نفسي عناء البحث عن كلمات مناسبة ..
وأستطيع أن أكلم من أريد ..
وكيفما أريد ...
ولكن بصمت ..!
رسالة في زجاجة
ألقيتها في البحر ...
هي طبعاً ستصل الى الشخص الخطأ والعنوان الخطأ ..
ولكني انتظر الرد ..
منك أنت .
رسالة وداع ..
سأعلقها على جدران قلبي
وهي كجدران سجن أصبح مهجور ..
لكنه رغم ذلك لايزال يحتفظ بقهر الماضي ...
والاستهانة بالمستقبل ..
و بعد السجن ..
الحزن يطلق سراحك ..
بعفو شامل بتوقيع الفرح ..
افراج ..
أسلم على الشمس ..
وكأني أراها للمرة الأولى ..
وأشرب قهوة الصباح بطعم الحريه ..
وأترك العمر .. يمر ..
لحظةً بلحظه
يمر من أجلي فقط ..
أوقفه بلحظات السعادة ..
وأعيدها من جديد بعد ان تنتهي ..
عودة ..
ومشاهد من الواقع ..
الوضع اختلف ..
شريط الحياة له بداية واحدة ونهاية واحدة .. منذ الأزل ..
الوفاء هنا من العجائب .. والنفاق روتين ..
الوجوه كتماثيل من حجر ..
ميتة النظرة والاحساس ..
لم أستطع التأقلم ..
فنبذوني ..
لو بعت وجداني بأسواق النفاق ..
لأكرموني ...
أو رحت أحرق في الدواوين البخور
لأنصفوني ...
فقلت : كفوا دينكم لكم ..
ولي ديني
بين واقع وخيال ..
بين شك ويقين ..
بين انكسار وأمل ..
كتبت ما سبق
وليس أقصى طموحي أن يعجبكم ..
بل مجرد قرائتكم لهذه الحروف يكفيني ..