احتد الصراع بين يحيى الكومي رئيس نادي الإسماعيلي ورجل الأعمال نبيل البوشي على هوية المنفق على قضية حسني عبد ربه، في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة المالية التي تغرق النادي العريق منذ فترة.
وقال البوشي في تصريحات لة يوم الأربعاء إنه لن يتوقف عن مساعدة النادي ماديا خاصة في قضية حسني عبد ربه رغم ضيقه من تصريحات الكومي ضده.
وأضاف المسؤول عن ملفات التسويق بالاتحاد الدولي "فيفا" أن مساهمته لا تهدف إلى دخول مجلس الإدارة كما يزعم الكومي، لكنه محب للنادي ويرغب في حل أزمته المالية وتوفير موارد جديدة له.
ودفع البوشي 75 ألف يورو للمحامي الألماني الذي يتولى قضية الالتماس المقدم للفيفا بشأن حسني عبد ربه، وطالب بعدها في تصريحات للأهرام المسائي بإيجاد حلول مادية داخل النادي حتى لا يعتمد الإسماعيلي كليا على موارد شخص، وهو ما اعتبره الكومي إهانة موجه لشخصه.
ونفى البوشي نيته الترشح لرئاسة النادي، مشددا أنه لن يدخل إلى مقره مجددا بعدما بدر من رئيس النادي تجاهه.
ويعاني الإسماعيلي من ضائقة مادية أدت لإلغاء معسكر إعداد الفريق من قبل، وانقطاع الكهرباء في النادي بسبب تأخر الإدارة في دفع فاتورتها كما هدد العديد من اللاعبين بالرحيل عن الفريق إن لم تتوفر أموالهم.